الأربعاء، 10 مايو 2017

فرحة النصاري لاتهام الحبيب المصطفي بالسحر والجنون

فرحة النصاري لاتهام الحبيب المصطفي بالسحر والجنون

ان الاتهامات التي تسوغها احقاد النصاري, وفراغ عقولهم ,ضد الحبيب علية افضل الصلاة والسلام, بأن قومه اتهموه بالجنون والمس الشيطاني,انما هي محاولات يائسة يسعون من خلالها جاهدين لتشوية سيرة نبينا العطرة وأخلاقه العظيمة كي تنفر النَّاس من محبته والدخول في دينه أو الاطلاع عليه.
في فجر الإسلام بدأت قريش في شن الحرب النفسية على النبي(عليه افضل الصلاة و السلام) والمؤمنين، حيث بدأت في التشكيك بنبين عليه(عليه افضل الصلاة و السلام) ، ثم التشكيك في رسالته, ثم بدأوا حربا نفسية بالسخرية و الاستهزاء و الإيذاء النفسي للمسلمين, ثم لجأوا إلى الإيذاء البدني، و بعد ذلك محاولة القتل.
فعمدوا في تشكيكهم فقالوا عنه إنه ساحر، وقالوا مجنونا، وقالوا كاهنا، وقالوا شاعرا,ولم يأبة النبي (عليه الصلاة و السلام) بما يقولون
فكانت عظمتة (عليه افضل الصلاة و السلام) تتجلى في إحدى صورها، في قوة احتماله، في صبره على الإيذاء، و في دأبه الشديد على الاستمرار في الدعوة, فقد كانت الحرب فوق الاحتمال. لكنه (صلى الله عليه و سلم) أدراها بحكمته و سماحته و عفوه، و يقينه بأنه على الحق. فضرب أروع الأمثال في القدوة والعبقرية , فكان ثمرة ونتجة ذلك فبالرغم من كل هذا الاضطهاد والمعاناة، ازدياد اعداد المسلمين وانتشار الدين الاسلامي.

ان الاتهامات التي ساغتها قريش للتشكيك في محمد (عليه افضل الصلاة و السلام) ليست غربية ولا جديدة علي الانبياء, فقد اتهم بها يسوعكم ,وحورب حتي قتل مصلوبا.

التشكيك والحرب النفسية علي يسوع واتهامه بالجنون:
1- ذكر اتهام يسوع بانة مختل:
21 (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه، لأنهم قالوا: إنه مختل
وهذا يؤكد أن أمه واخوته هم الذي سبوا يسوع واتهموه بالخبل والجنون
)



2- ذكر اتهام يسوع بالجنون:
20 ‏فقال كثيرون منهم:(به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له؟) ( يوحنا 10 : 20 )


3- ذكر اتهام يسوع بالارواح الشريرة:
22 وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا:(إن معه بعلزبول! وإنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين.) (مرقس 3 : 22 )


4- ذكر اتهام يسوع بالمس الشيطاني:
20 ‏أجاب الجمع وقالوا:(بك شيطان. من يطلب أن يقتلك؟) (يوحنا 7 : 20 )


5- ذكر اتهام يسوع انه سامري وبه شيطان:
48 ‏فأجاب اليهود وقالوا له:(ألسنا نقول حسنا: إنك سامري وبك شيطان؟) (يوحنا 8 : 48 )


6- ذكر هجر تلاميذ يسوع له وتركه:
66 ‏(من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه.) (يوحنا 6 : 66)


7- ذكر رفع اليهود حجارة ليرجموه:
59 (فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا. )( يوحنا 8 : 59 )


8- ذكر اتهام يسوع بالضال:
12 (‏وكان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه. بعضهم يقولون:”إنه صالح”. وآخرون يقولون:”لا، بل يضل الشعب”. )(يوحنا


9- ذكر اتهام ان يسوع اكول وشريب خمر:
19( ‏جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها”. )(متي 11 : 19 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس يقول المسيح: ( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا ج...