الأربعاء، 10 مايو 2017

شبهة دونية المرأة في الاسلام

شبهة دونية المرأة في الاسلام
 

تفضيل الرجال علي النساء في الاديان الثلاثة
كثيراً ما نسمع تكلم الأصوات المنكرة الحاقدة التي تنادي بأن الإسلام هضم حقوق المرأة ، وظلمها ، ولم يعطها حريتها ، ولم يساو بينها وبين الرجل إلي آخر تلكم العبارات التي يهنق بها أعداء الإسلام ضد ديننا الحنيف .
فلهذا احببت ان اتناول هذا الموضوع ,وان اطرح عليكم ماورد بشأن تفضيل الرجل علي المرأة في الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد.
1- مكانة المرأة الاسلام :
قال تعالي :{ ... وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ... }
إنّ معطيات الرجل النفسيّة والخُلُقيّة تختلف عن معطيات المرأة ، كما تختلف طبيعتها الأُنوثيّة المُرْهَفَة الرقيقة عن طبيعة الرجل الصُّلبة الشديدة ، كما قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ) 1 ، فنُعومة طبعها وظرافة خُلُقها تجعلها سريعة الانفعال تجاه مُصطَدمات الأُمور ، على خلاف الرجل في تريّثِه ومقاومته عند مقابلة الحوادث .
لكنّ الشطر الذي يتحمّله الرجل في الحياة الزوجيّة هو الشطر الأثقل الأشقّ ، فضلاً عن القِوامة والحماية التي تُثقل عبء الرَجُل في مزاولة الحياة ، الأمر الذي استدعى شيئاً من التَمايز في نفس الحقوق الزوجيّة ، ممّا أوجب للرَجُل امتيازاً بدرجة ﴿ ... وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ... ﴾ 2 .
وهذا التفاضل في الذات والمُعطيات هو الذي جعل من موضع الرَجُل في الأُسرة موضع القِوامة ، ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... ﴾
وأمر بحُسن معاشرة الزوجة، فقال عز وجل: ﴿ ..... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾[4].
وقال علية افضل الصلاة والسلام: (أيها الرجال رفقآ بالقوارير) وقال:(انما النساء شقائق الرجال).
فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور التي لا تحتمل المساوة , فالمساواة في هذة الحالة تكون بكل المعاير في غير مكانها وظالمة لكليهما, و لكننا نجده يساوي بينهما في امورا اخري يجب ان تكون فيها المساوة لكليهما علي قدم وساق احقاقا للحق وترسيخا للعدل.

"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
"أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"
و فيما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام :"طلب العلم فريضة على كل مؤمن ومؤمنة"
و نجد ايضا ان الاسلام جعل الرجل مسؤول عن المراة و أوجبه النفقة عليها و الدفاع عنها و دفع الظلم عنها

2- مكانة المرأة فى التوراة والانجيل:
سيادة الرجل علي المرأة:
(سفر التكوين 3: 16)
وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ»


خضوع المرأة للرجل:
يتحدث بولس في الرسالة إلى تيطس 2 : 5 عن واجبات النساء قائلاً :
" مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ الله ". 


تفضيل الرجل علي المرأة:
جاء في رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس 11/4-10:
ذلك لأن الرجل عليه ألا يغطي رأسه، باعتباره صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل. فإن الرجل لم يؤخذ من المرأة، بل المرأة أخذت من الرجل؛ والرجل لم يوجد لأجل المرأة، بل المرأة وجدت لأجل الرجل. لذا يجب على المرأة أن تضع على رأسها علامة الخضوع، من أجل الملائكة.))


اذلال المرأة للرجل:
تيموثاوس الأولى 2
. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14 فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس يقول المسيح: ( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا ج...