عبودية المسيح لله علي ذمة الكتاب المقدس
من المعلوم لغةً أن : العبودية تعني الخضوع والذل . وأن العبادة تعني الأنقياد والخضوع . والعبد ضد الحر . ونحن البشر كلنا عبيد لله الخالق العظيم . . . وقد صرح المسيح في إنجيل يوحنا بأن العبد يعمل بإرادة سيده ، وهو لا يقترن بأي حال من الاحوال مع سيده : (( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
لقد كان المسيح عبداً لله سبحانه وتعالى وهذا ما نجده في الأدلة التالية من الكتاب المقدس :
وصف المسيح "هذا هو عبدي" (متى 12/18)
وفي سفر أعمال الرسل "قد مجد عبده يسوع" (أعمال3/13)
" فإليكم أولاً أرسل الله عبده" (أعمال 3/26)
"عبدك القديس يسوع " (أعمال 30/40 )
1 _ لقد بشر النبي اشعياء [ 42 : 1 ] بنبي عظيم ، أول صفاته أنه عبد الله ورسوله وهذه البشارة تقول : (( هوذا عبدي اعضده )) وقد اعتقد كاتب إنجيل متى أن تلك النبوءة قد تحققت في المسيح ، فاقتبسها ووضعها في إنجيله في الاصحاح الثاني عشر .
2 _ وورد في سفر اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] دليلاً ثانياً يؤكد عبودية يسوع المسيح لله سبحانه وتعالى ، إليك نصه : (( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . ))
3_ دليل آخر على عبودية يسوع المسيح هو ما جاء في سفر أعمال الرسل [ 4 : 27 ] وإليك النص : (( تحالف حقاً في هذه المدينة هيردوس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته ))
4 _ وورد في سفر أعمال الرسل [ 4 : 29 ، 30 ] دليلاً رابعاً يؤكد عبودية يسوع الناصري لله سبحانه وتعالى ، إليك نصه : (( فانظر الآن يا رب إلي تهديداتهم ، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة باسطاً يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع ))
وقد قام يسوع الناصري باعمال العبودية لله تعالى بأفعاله وأقواله والتي منها :
" وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن أن تعبر عني هذا الكأس، ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (متى 26 /39). " وكان يصلّي هناك". (مرقس 35/1).
ويصور لوقا صلاته، فيقول:" جثا على ركبتيه وصلى" (لوقا 22/41). وذات يوم وقبل اختياره للتلاميذ " خرج إلى الجبل ليصلّي، وقضى الليل كله في الصلاة لله، ولما كان النهار دعا تلاميذه" (لوقا 6/12)
وفي يوحنا [ 11 : 41 ] نجده أتى بأفعال تنافي الالوهية منها : قيامه برفع عينيه إلى السماء وشكر الله تعالى لانة استجاب لة
(( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
وصدق الله تعالي حين قال:
{ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً } سورة النساء :172
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لقد كان المسيح عبداً لله سبحانه وتعالى وهذا ما نجده في الأدلة التالية من الكتاب المقدس :
وصف المسيح "هذا هو عبدي" (متى 12/18)
وفي سفر أعمال الرسل "قد مجد عبده يسوع" (أعمال3/13)
" فإليكم أولاً أرسل الله عبده" (أعمال 3/26)
"عبدك القديس يسوع " (أعمال 30/40 )
1 _ لقد بشر النبي اشعياء [ 42 : 1 ] بنبي عظيم ، أول صفاته أنه عبد الله ورسوله وهذه البشارة تقول : (( هوذا عبدي اعضده )) وقد اعتقد كاتب إنجيل متى أن تلك النبوءة قد تحققت في المسيح ، فاقتبسها ووضعها في إنجيله في الاصحاح الثاني عشر .
2 _ وورد في سفر اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] دليلاً ثانياً يؤكد عبودية يسوع المسيح لله سبحانه وتعالى ، إليك نصه : (( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . ))
3_ دليل آخر على عبودية يسوع المسيح هو ما جاء في سفر أعمال الرسل [ 4 : 27 ] وإليك النص : (( تحالف حقاً في هذه المدينة هيردوس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته ))
4 _ وورد في سفر أعمال الرسل [ 4 : 29 ، 30 ] دليلاً رابعاً يؤكد عبودية يسوع الناصري لله سبحانه وتعالى ، إليك نصه : (( فانظر الآن يا رب إلي تهديداتهم ، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة باسطاً يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع ))
وقد قام يسوع الناصري باعمال العبودية لله تعالى بأفعاله وأقواله والتي منها :
" وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن أن تعبر عني هذا الكأس، ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (متى 26 /39). " وكان يصلّي هناك". (مرقس 35/1).
ويصور لوقا صلاته، فيقول:" جثا على ركبتيه وصلى" (لوقا 22/41). وذات يوم وقبل اختياره للتلاميذ " خرج إلى الجبل ليصلّي، وقضى الليل كله في الصلاة لله، ولما كان النهار دعا تلاميذه" (لوقا 6/12)
وفي يوحنا [ 11 : 41 ] نجده أتى بأفعال تنافي الالوهية منها : قيامه برفع عينيه إلى السماء وشكر الله تعالى لانة استجاب لة
(( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
وصدق الله تعالي حين قال:
{ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً } سورة النساء :172
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين