المرأة أثناء فترة الطمث في الكتاب المقدس
تكون نجسة وكل من يقترب منها يكون نجس مثلها
"
وإذا كانت أمرأه لها سيل، وكان سيلها دما في لحمها، فسبعة أيام تكون في
طمثها، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون
نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا، وكل من يمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم
بماء، ويكون نجسا إلى المساء، وإذا كان على الفراش أو المتاع الذي هي جالسة
عليه عندما يمسه، يكون نجسا"
لاويين: 15-24:19
منتهى الإهانة و الاحتقار و السخرية من المرأة ولسبب ليس لها يد فيه
ليس هذا فقط، بل ذكر الكتاب المقدس شيء هام جدا في حق المراة
وقال:
لاويين: 15-26
" كل الأمتعه التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها"
وما هو إذن موقف المرأة من العمل و أقتحام جميع المجالات بما فيها القضاء؟
فبهذا التشريع الفاسد تكون المرأة العاملة في فترة الطمث الشهرية نجسة المكتب ,الكرسي ,القلم , والورق ,وكل ما تمسه يدها من نبات ,حيوان ,انسان اوجماد يتنجس بنجاستها - وتفصيلا: كل طعام تقوم بطهيه في المنزل يكون نجس حتى ابنها إن وضعت يدها عليه يكون نجس وكل من سلم عليها يكون نجس وعلية ان يغتسل بحكم الكتاب المقدس
وبهذا تصبح المرأة عبارة عن كائن مقرف بكل المقاييس و الاقتراب فقط منها يكون السبب في النجاسة
فما موقف العائله النصرانيه الملتزمه بتعاليم هذا الكتاب ...الام فى ايام طمثها بين اولادها وزوجها منبوذه ..الكل يهرع منها خوفا ان يمسها فينجس .. كأنها حيوان اجرب يعدى من حوله .. ولا جرم للمسكينه الا انها امرأه نصرانيه ...وسبحان من كرمنا.. خلقنا فسوانا فعدلنا
ولكن ماهو حكم من يضطجع مع حائض؟ تعالوا لأغرب الأحكام .
جاء في سفر اللاويين الاصحاح 20: 18 (( وإذا اضطجع رجل مع امرأة طامثٍ يُقطعان كلاهما من شعبهما)).
أي يُقتلان قتلا الإثنين معا الزوج والزوجة يخرجوهم خارج المدينة ويرجمونهم بالأحجار حتى الموت . وذنبهما الوحيد انهما مارسا الجنس ايام الحيض .
يقول يسوع:
((لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لانقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم إلى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس)).
هذه النصرانيه وهذه مكانة المرأه فيها, فلماذا اقر يسوع احكام التوراة للحائض من نجاسة والقتل رجما حتي الموت لمن يقربها ؟ ولماذا اغمض ممن يطالبون بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في الاسلام أعينهم عن هذا التشريع؟
واذا نظرنا الي التشريع الاسلامي بما يختص باحكام الحيض نجد منتهي اللطف والرحمة
قال الله تعالى ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (البقرة:222)
هذة الاية تعكس جل ما موجود في تشريعنا الاسلامي العظيم من احكام للحائض بالاضافة الي منعها فقط من مس المصحف والصلاة والصوم في فترة استراحتها، وبإمكانها مزاولة كل اعمالها, فكل شيء تطبخه او تلمسه او تجلس عليه طاهر, ولا تسري نجاسة الحيض إليه وحتى لو قاربها الرجل أيام حيضها فلا يُقتل لا هو والا الزوجة بل يكون آثما عليه ان يستغفر.
واذا تأملنا موقف سيد الخلق المبعوث رحمة للعالمين .. خير من ربى وخير من علم وخير من وطئ الارض وخير من دُفن فيها .. محمد صلى الله عليه وسلم.
امنا عائشه رضوان الله عليها حيض.. وعُرف كيف تعامل نساء اليهود وهن حيض - حيوان اجرب منبوذ - .. يأتى سيد الخلق متأزرا ليقبلها وهى فى هذه الحاله !! ..يقبل زوجته فى حين ان غيره ينبذها ويتوعد لها ان لمست اى شئ فى بيته .. يقبلها وهى حيض ليعلم الجميع مكانة المرأه فى الاسلام .. وانها لؤلؤة غاليه لا تُنبذ ولا تُحقر .. هذا هو المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وهذا طيب معشره بأبى هو وامى صلى الله عليه وسلم .. فتأمل!
لاويين: 15-24:19
منتهى الإهانة و الاحتقار و السخرية من المرأة ولسبب ليس لها يد فيه
ليس هذا فقط، بل ذكر الكتاب المقدس شيء هام جدا في حق المراة
وقال:
لاويين: 15-26
" كل الأمتعه التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها"
وما هو إذن موقف المرأة من العمل و أقتحام جميع المجالات بما فيها القضاء؟
فبهذا التشريع الفاسد تكون المرأة العاملة في فترة الطمث الشهرية نجسة المكتب ,الكرسي ,القلم , والورق ,وكل ما تمسه يدها من نبات ,حيوان ,انسان اوجماد يتنجس بنجاستها - وتفصيلا: كل طعام تقوم بطهيه في المنزل يكون نجس حتى ابنها إن وضعت يدها عليه يكون نجس وكل من سلم عليها يكون نجس وعلية ان يغتسل بحكم الكتاب المقدس
وبهذا تصبح المرأة عبارة عن كائن مقرف بكل المقاييس و الاقتراب فقط منها يكون السبب في النجاسة
فما موقف العائله النصرانيه الملتزمه بتعاليم هذا الكتاب ...الام فى ايام طمثها بين اولادها وزوجها منبوذه ..الكل يهرع منها خوفا ان يمسها فينجس .. كأنها حيوان اجرب يعدى من حوله .. ولا جرم للمسكينه الا انها امرأه نصرانيه ...وسبحان من كرمنا.. خلقنا فسوانا فعدلنا
ولكن ماهو حكم من يضطجع مع حائض؟ تعالوا لأغرب الأحكام .
جاء في سفر اللاويين الاصحاح 20: 18 (( وإذا اضطجع رجل مع امرأة طامثٍ يُقطعان كلاهما من شعبهما)).
أي يُقتلان قتلا الإثنين معا الزوج والزوجة يخرجوهم خارج المدينة ويرجمونهم بالأحجار حتى الموت . وذنبهما الوحيد انهما مارسا الجنس ايام الحيض .
يقول يسوع:
((لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لانقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم إلى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس)).
هذه النصرانيه وهذه مكانة المرأه فيها, فلماذا اقر يسوع احكام التوراة للحائض من نجاسة والقتل رجما حتي الموت لمن يقربها ؟ ولماذا اغمض ممن يطالبون بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في الاسلام أعينهم عن هذا التشريع؟
واذا نظرنا الي التشريع الاسلامي بما يختص باحكام الحيض نجد منتهي اللطف والرحمة
قال الله تعالى ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (البقرة:222)
هذة الاية تعكس جل ما موجود في تشريعنا الاسلامي العظيم من احكام للحائض بالاضافة الي منعها فقط من مس المصحف والصلاة والصوم في فترة استراحتها، وبإمكانها مزاولة كل اعمالها, فكل شيء تطبخه او تلمسه او تجلس عليه طاهر, ولا تسري نجاسة الحيض إليه وحتى لو قاربها الرجل أيام حيضها فلا يُقتل لا هو والا الزوجة بل يكون آثما عليه ان يستغفر.
واذا تأملنا موقف سيد الخلق المبعوث رحمة للعالمين .. خير من ربى وخير من علم وخير من وطئ الارض وخير من دُفن فيها .. محمد صلى الله عليه وسلم.
امنا عائشه رضوان الله عليها حيض.. وعُرف كيف تعامل نساء اليهود وهن حيض - حيوان اجرب منبوذ - .. يأتى سيد الخلق متأزرا ليقبلها وهى فى هذه الحاله !! ..يقبل زوجته فى حين ان غيره ينبذها ويتوعد لها ان لمست اى شئ فى بيته .. يقبلها وهى حيض ليعلم الجميع مكانة المرأه فى الاسلام .. وانها لؤلؤة غاليه لا تُنبذ ولا تُحقر .. هذا هو المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وهذا طيب معشره بأبى هو وامى صلى الله عليه وسلم .. فتأمل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق