الجمعة، 14 أبريل 2017

تعدد الزوجات حسب الكتاب المقدس والقرآن

تعدد الزوجات حسب الكتاب المقدس والقرآن 
 

ادلة وجوب الاخذ بتعاليم العهد القديم (التوراة) بما فيها من تعدد الزوجات:
متى 5: 17-19 ( 17 - لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18 - فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 9 1- فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السماوات

قال كاتب الرسالة إلى العبرانيين: عبرانيين 10: 28 (28مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.).

ويقول الرب: إرمياء 11: 3-4 (... هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ كَلاَمَ هَذَا الْعَهْدِ 4الَّذِي أَمَرْتُ بِهِ آبَاءَكُمْ يَوْمَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ ...)

لقد طعن أعداء الاسلام و من فى قلوبهم مرض و من سار على نهجهم فى آيات القرآن التى تنظم أمر تعدد الزوجات فى قوله تعالى : ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ  ) (1) فيصفون ـ أى أعداء الدين ـ القرآن بأنه قد حط من شأن المرأة وحقوقها وأنه ردة إلى أعمال الجاهلية الأولى !!

وقبل أن نوضح التعدد فى الإسلام وأهدافه نجيب عن سؤال مهم وهو :
هل الإسلام هو الذى أوجد التعدد ، أم أنه كان موجوداً قبل الإسلام ؟
 إن الثابت تاريخياً أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور وفى جميع البيئات قبل الإسلام :

تعدد الزوجات في الكتاب المقدس
الانبياء غدوة
    "آية (2 تس 3: 9): لَيْسَ أَنْ لاَ سُلْطَانَ لَنَا، بَلْ لِكَيْ نُعْطِيَكُمْ أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا. "

جميع هؤلاء الانبياء الذين سنأذكرهم عددوا الزوجات كما يقول كتابكم والاخطر والابشع من هذا ان كتابكم افتري عليهم بالزنا وانتم تطعنون بنبوة محمد صلي الله عليه وسلم لانه عدد الزوجات وتعترفون بانبياء يقول عنهم كتابكم انهم زناةا

زوجات النبي داود 69 امرأة على الأقل هن:
وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُ قَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. 13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ. سفر صموئيل الثانى 5: 12-13

نساء الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ
وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّة ِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. ملوك الأول 11 1-3 :

زوجات النبي إبراهيم هن:
1- سارة زوجته و أخته لأبيه سفرالتكوين 20: 12
2- هاجر سفرالتكوين 16: 15
3- قطزره سفر التكوين 25 : 1
الفرق فى العمر بين إبراهيم وهاجر بين 55 و 60 سنة.
يقول الكتاب ان سيدنا إبراهيم له السرارى
4- سفر التكوين: 6 وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقاً إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ. تكوين 25: 6وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقاً إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ. تكوين 25: 6

زوجات عيسو
( فذهب عيسو الى اسماعيل و اخذ محلة بنت اسماعيل بن ابراهيم اخت نبايوت زوجة له على نسائه)28: 9سفر تكوين


زوجات النبي يعقوب:
  ليئة و راحيل و بلهة الجارية و زلفة الجارية

1) 29: 23 و كان في المساء انه اخذ ليئة ابنته و اتى بها اليه فدخل عليها
2) 29: 30 فدخل على راحيل ايضا و احب ايضا راحيل اكثر من ليئة و عاد فخدم عنده سبع سنين اخر
3) 30: 4 فاعطته بلهة جاريتها زوجة فدخل عليها يعقوب
4) 30: 9 و لما رات ليئة انها توقفت عن الولادة اخذت زلفة جاريتها و اعطتها ليعقوب زوجة


زوجات النبي جدعون كثيرات هن
كان لجدعون سبعون ولداً خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات سفرالقضاة 8 30-31:

نساء النبي رحبعام هن:
وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَة. ًسفر أخبار الأيام الثانى 11: 21

التعدد فى الإنجيل والديانة المسيحية:
أقرت المسيحية فى بدايتها ما أقرته اليهودية فى التعدد واستمر رجال الكنيسة لا يعترضون على ذلك حتى القرن السابع عشر الذى بدأ فيه الحظر ثم تقرر عام 1750م . ودعواهم فى ذلك ـ أى رجال الدين ـ أن ذلك إعلاء لشأنهم حتى يتفرغوا للدعوة فلا تشغلهم مشاكل النساء عن رعاية الكنيسة وأبنائها .
 وقد تدرج المنع فبدأ أولاً بتحريمه على رجال الكنيسة دون غيرهم . ثم أصبح الزواج الأول لغير رجال الكنيسة هو الذى يتم بطريقة المراسيم الدينية ، وإذا أراد المسيحى الزواج بالثانية فيتم بدون مراسيم دينية ثم منع الزواج بأكثر من واحدة مع جواز التسرى (7) ولكنه أيضاً منع عام 970 بأمر البطريك إبرام السوربانى (8)
وهكذا كان المنع والرجوع فيه تشريعاً وضعياً وليس سماوياً .. ثم كانت دعوتهم إلى التبتل وقد انفردت به المسيحية دون الأديان الأخرى واعتبرته دليلاً على صلاح النفس وسبباً للقداسة والرقى فى درجات الإيمان أو الكنيسة ، فالشهوة فى اعتقادهم عيب ورذيلة لا ينبغى تحلى القديسين بها !! ولقد كان من تبرير " بولس " فى دعواه لعدم الزواج : " (32) فأريد لكم أن تكون   بلا هَمْ ، إن غير المتزوج مهتم بأمور الرب (33) وهدفه أن يرضى الرب ، أما المتزوج فيهتم بأمور العالم وهدفه أن يرضى زوجته (34) فاهتمامه منقسم لذلك غير المتزوجة والعزباء تهتمان بأمور الرب وهدفهما أن تكونا مقدستين جسداً وروحاً " (9)


تحليل وادلة من مقالته وكتبهم:
(1) لماذا سمح الله بتعدد الزوجات في العهد القديم؟ لا يخبرنا الكتاب بالتحديد لماذا سمح الله بتعدد الزوجات. فكل الإجابات المقدمة هي مجرد استنتاجات بناء على دراسة. هناك عدة عوامل توضع في الإعتبار. أولا، كان عدد النساء في العالم دائما أكبر من عدد الرجال. تبين الإحصائيات الحالية أن 5، 50% من تعداد سكان العالم اليوم من النساء، والرجال 5، 49%. وإذا افترضنا أن نفس النسبة كانت صحيحة قديما، وأنه كان هناك الملايين من البشر في ذلك الوقت هذا يعني أن عدد النساء كان يفوق عدد الرجال بعشرات الآلاف. ثانيا، كانت الحروب قديما شديدة القسوة والعنف مع نسب عالية من الضحايا والوفيات. وينتج عن هذا زيادة نسبة النساء الى الرجال. ثالثا، نظرا لأن المجتمعات القديمة كانت مجتمعات أبوية كان تقريبا من المستحيل أن تتمكن المرأة الغير متزوجة من إعالة نفسها. كانت النساء في الغالب غير متعلمات ولا يتدربن على أية حرفة. كانت النساء تعتمدن على آباءهن وإخوتهن الذكور وأزواجهن لإعالة والحماية. كانت النساء الغير متزوجات كثيرا ما تتعرضن للأسر والدعارة. رابعا، كان الفرق بين عدد الرجال الى عدد النساء في المجتمع يترك الكثير من النساء في ظروف غير مستحبة.

لهذا يبدو أن الله سمح بتعدد الزوجات لجماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية، أو الجوع...الخ. بالإضافة الى عامل الإعالة والحماية فإن تعدد الزوجات عمل على امتداد وإكثار البشرية بصورة أسرع لإتمام أمر الله "أكثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض" (تكوين 9: 7). فالرجال قادرين على الإنجاب من العديد من النساء في نفس الفترة الزمنية مما سمح للبسرية بالنمو بصورة أسرع مما لو كان الرجل ينجب طفلا واحدا كل عام.

الرابط المسيحى:
http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-polygamy.html

اما لو حبذ القارىء المسيحى المصادر اليهودية...........فلا مانع:
1-
إليكم هذا المقال من موقع يهودي متخصص يتحدث عن الموضوع ويتصدر مقالته بأن التوراة لم تمنع الرجل من تعدد الزوجات :
The Torah does not forbid a man from having multiple wives. Abraham, Jacob, David and Solomon are notable examples of biblical figures who wedded more than one wife

الترجمة :
التوراة لم تمنع الرجل من تعدد الزوجات ، بل أن هناك نماذج كتابية شهيرة قد اتخذت أكثر من زوجة مثل إبراهيم ويعقوب وداود وسليمان .

الرابط اليهودى:
http://www.chabad.org/library/articl...d-polygamy.htm

2-
In Biblical as in Talmudical times polygamy was a recognized institution; hence there could be no question of bigamy
الترجمة :
وهذه هي الموسوعة اليهودية تقر بأن كان أمر معترف به في الكتاب المقدس وفي التلمود ، وبذلك فلا يوجد في التعدد أي مشكلة :
الرابط اليهودى:
http://www.jewishencyclopedia.com/vi...=1055&letter=B

دعونا الآن:

ندخل فى غمار الوثائق المسيحية لنرى الحقيقة بالكامل!!!!!!!!!!!!!!

ولنرى هل شهد التاريخ المسيحي منذ بدايته إلى الآن والعالم الغربي "تعددا للزوجات" ؟!

1- الكاتبة "ماتيلدا جوسلين غيج" (Matilda Joslyn Gage) في كتابها الرائع "المرأة ، الكنيسة والدولة :" (WOMAN, CHURCH AND STATE) تقول في الفصل "السابع: تعدد الزوجات" (CHAPTER VIIOLYGAMY) الآتي :


فتقول في صفحة : (p. 398)

It is of indisputed historic record that both the Christian Church and the Christian State in different centuries and under a number of differing circumstances gave their influence in favor of polygamy
إنه ومن المعترف به تاريخيا أن كلا من الكنيسة المسيحية والدولة المسيحية في القرون المختلفة ، وتحت عدد من الظروف المختلفة اعطوا سلطانهم لصالح تعدد الزوجات.

الامبراطور الروماني (Valentinian I) في القرن الرابع ، أذن للمسيحيين بإتخاذ زوجتين.

في القرن الثامن فرض "العظيم شارلمان" (Charlemagne) سلطانه على كل من الكنيسة والدولة ،ومارس تعدد الزوجات بنفسه ، وأتخذ ست زوجات ، أو وفقا لبعض المستندات ، تسع زوجات.

الملك "Valentinian I"
Reign : 364 to 375
تزوج من كلا من :
1- Marina Severa
2- الأميرة Justina

http://en.wikipedia.org/wiki/Valentinian_I

الملك "شارلمان" (Charlemagne)
Reign:768–814

بعض زوجات الملك "شارلمان" (Charlemagne)

* Desiderata of the Lombards
* Fastrada
* Hildegard of Vinzgouw
* Himiltrude
* Luitgard

http://en.wikipedia.org/wiki/Categor...of_Charlemagne


تواصل الكاتبة "ماتيلدا جوسلين غيج" (Matilda Joslyn Gage) فتقول في كتابها السابق "المرأة ، الكنيسة والدولة :" (WOMAN, CHURCH AND STATE) صفحة "399:398":-

The great German reformer, Luther, although perhaps himself free from the lasciviousness of the old priesthood was not strictly monogamic in principle. When applied to by Philip, Landgrave of Hesse Cassel, for permission to marry a second wife while his first wife, Margaret of Savoy, was still living, he called together a synod of six of the principal reformers--Melancthon and Bucer among them--who in joint consultation decided "that as the Bible nowhere condemns polygamy, and as it has been invariably practiced by the highest dignitaries of the church," such marriage was legitimate, and the required permission was given

المصلح الألماني العظيم، (Luther) "لوثر" (1) ، بالرغم من أنه ربما نفسه كان خالي من مجون الكهنوت القديم ، ولكنه ما كان "أحادي الزواج" (monogamic) تماما من حيث المبدأ. عندما قُدّم إليه من قِبل (Philip, Landgrave of Hesse Cassel) "فيليب، لانجراف هيس كاسيل" (2) ، بطلب رخصة للزواج من زوجة ثانية بينما زوجته الأولى "مارجريت أوف سافو" (Margaret of Savo) ، ما زالت على قيد الحياة ، فدعا لتسوية مجمع كنسي من ستّة من المصلحين الرئيسيين -- والذي كان من بينهم (Melancthon ) "ميلانكثون" (3) و(Bucer) "بوسير" (4) -- وكان في الإستشارة المشتركة والتي قرّرت "بأنّه بينما لا يدين الكتاب المفدس تعدد الزوجات في أي مكان، وكما هي قد زوولت دائما من قبل الوجهاء الأعلى للكنيسة، "فمثل هذا الزواج كان شرعيا، وتم إعطاء التصريح له.

(1):(Luther) "لوثر": مارتن لوثر (Martin Luther) (أيسلبن، 10 نوفمبر 1483 - أيسلبن، 18 فبراير 1546)، مصلح ديني مسيحي ألماني شهير، يعد الأب الروحي للإصلاح البروتستانتي.

(2):(Philip, Landgrave of Hesse Cassel) "فيليب، لانجراف هيس كاسيل": فيليب لاندغراف هسن ، (ماربورغ 13 نوفمبر 1504 - كاسل 31 مارس 1567) يلقب بالشهم ( "der Großmütige") رائد الإصلاح البروتستانتي و أحد أهم حكام الإصلاح الألمان.

(3):(Melancthon) "ميلانكثون": فيليب ملانكتون (بريتن، 16 فبراير 1497 - فيتنبيرغ، 19 أبريل 1560) إنساني و لاهوتي الألماني ، صديق شخصي لمارتن لوثر و أحد أبرز شخصيات الإصلاح البروتستانتي.

(4):(Bucer ) "بوسير": مارتن بوسير (مارتن بوزير) (11 نوفمبر/تشرين الثّاني 1491 – 28 فبراير/شباط 1551) كان مصلح بروتستانتي في ستراسبورغ التي أثّرت على اللوثرية الكالفينية وذاهب وممارسات الأنجليكانية.

Luther himself with both the Old and the New Testaments in hand, saying, "I confess for my part that if a man wishes to marry two or more wives, I cannot forbid him, nor is his conduct ant to the Holy ************************************ures." Thus we have the degrading proof that the doctrine of polygamy was brought into reformation by its earliest promoters under assertion that it was not inconsistent with the Bible or the principles of the Gospel
.
"لوثر" (1) بنفسه ممسكا "بالكتاب المفدس" بعهديه "القديم" (التوراة) ، و"الجديد" (الإنجيل) ، يقول :"أعترف من جهتي بأنّ إذا ما رغب رجل بالزواج من زوجتان أو أكثر، فأنا لا أستطيع تحريمه، ولا يخالف تصرّفه الكتب المقدسة."
وهكذا فعندنا البرهان أن مذهب تعدد الزوجات جُلب إلى الإصلاح من قبل مروّجيه الأوائل تحت الزعم بإنّه لم يكن متناقضا مع الكتاب المقدس أو مبادئ الإنجيل.

The number of eminent Protestants both lay and clerical who have sanctioned polygamy has not been small. In the sixteenth century a former Capuchin monk, a general of that order who had been converted to the Protestant faith, published a work entitled "Dialogues in favor of Polygamy." In the latter part of the seventeenth century, John Lyser, another divine of the reformed church strongly defended it in a work entitled "Polygamia Triumphatrix" or the triumphant defense of polygamy. Rev. Dr. Madden, still another Protestant divine, in a treatise called "Thalypthora," maintained that Paul's injunction that bishops should be the husbands of one wife, signified that laymen were permitted to marry more than one. The scholarly William Ellery Channing could find no prohibition of polygamy in the New Testament. In his "Remarks on the Character and Writings of John Milton" he says, "We believe it to be an indisputable fact that although Christianity was first preached in Asia which had been from the earliest days the seat of polygamy, the apostles never denounced it as a crime and never required their converts to put away all wives but one. No express prohibition of polygamy is found in the New Testament
عدد البروتستانتيين البارزين كلاهما من علماني وكاهن الذين أقرّوا تعدد الزوجات لم يكن صغيرا. ففي القرن السادس عشر "الراهب كابوتشين" (Capuchin monk) ، المتحول إلى العقيدة البروتستانتية، نشر عمل بعنوان "حوارات لصالح تعدد الزوجات" (Dialogues in favor of Polygamy.). وفي الجزء الأخير للقرن السابع عشر، "جون ليسير" (John Lyser) ، قسّ آخر من الكنيسة الإصلاحية دافع عن تعدد الزوجات بقوة في عمل بعنوان "بوليجاميا تريومفاتريكس" (Polygamia Triumphatrix) أو "الدفاع المنتصر لتعدد الزوجات".

الدّكتور القس "مادين" (Madden) ، وكا لا يزال قسّا بروتستانتيا هو الآخر، في إطروحة له تدعى "ثاليبثورا" (Thalypthora) ، "زعم بأنّ تعاليم "القديس بولس" (Paul) حيث الأساقفة يجب وأن يكونوا أزواج لزوجة واحدة (1)، يبيّن أنّ باقي الرجال "العلمانين" (غير الكهنة أو الشمامسة) سُمح لهم بالزواج من أكثر من واحدة.

العالم "وليام إليري تشانينج" (William Ellery Channing) لم يجد أي تحريم لتعدد الزوجات في "العهد الجديد". وفي "ملاحظاته على شخص وكتابات "جون ميلتن" (John Milton) يقول، "نحن نعتقد بأنها حقيقة مسلّم بها فبالرغم من أن المسيحية بُشر بها أولا في "آسيا" التي كانت من الأيام الأولى مقر "تعدد الزوجات"، بينما "الحواريون" (تلاميذ المسيح) لم يستنكروه آبدا كجريمة وما طلبوا نهائيا من المؤمنين أن يطلقوا كل زوجاتهم الآخريات ويبقون على زوجة واحده فقط. فلا يوجد منع (تحريم) واضح لتعدد الزوجات في العهد الجديد.
That polygamy is not regarded as contrary to the principles of Christianity was again most forcibly shown in its endorsement by missionaries located in those countries where this custom prevails. One of the most notable instances of recent church action in recognizing polygamy as sustained by Christianity, occurred a few years since in Calcutta during a Conference upon the question. This body was convened by the missionaries of England and America located in India. Its immediate cause was the application of Indian converts, the husbands of several wives, for admission to the church. A missionary conference of the several Christian denominations was therefore called for the purpose of deciding upon this grave request. It included representatives of the Episcopal, Baptist, Presbyterian and Congregationalist churches. Taking the Bible as authority full consideration was given to the subject. Quotations from that "holy book" proved to the satisfaction of the conference that not alone did the Bible favor polygamy, but that God himself endorsed, regulated and sustained the institution. In addition it was declared that these converted polygamists "had given crele evidence of their personal piety." The conference therefore unanimously rendered favorable decision for retention of the polygamous members within the respective churches to which they belonged, upon the ground that as both the Jews and the early Christians had practiced polygamy, it was allowable to the new converts.

If a convert before becoming a Christian, has married more wives than one, in accordance with the practice of the Jewish and primitive Christian churches, he shall be permitted to keep them all[/QUOTE]

فتعدد الزوجات لم يُعتبر مناقضا لمبادئ المسيحية فكان وللمرة ثانية معروضا بقوّة بإقرار من طرف مبشّرين تلك البلدان (التي كان فيها تعدد الزوجات) كأمر واقع حيث تسود هذه العادة.

واحدة من أكثر الحالات الظاهرة للكنيسة الحالية (2) في إعترافها بتعدد زوجات كأمر ثابت في المسيحية، فحدث منذ بضعة سنوات في "كلكتا" (Calcutta) أثناء محمع كنسي على هذه المسألة. فعقد هذا المجمع من طرف مبشّرين "إنجلترا" و"أمريكا" القائمين في "الهند". وسببه المباشر كان بخصوص "المتحولين الهنود"، المتزوجين من عدة زوجات بشأن الإنضمام الكنيسة. فتم عقد مجمع تبشيري مكون من "عدّة طوائف مسيحية" دُعيت إلى الحسم في هذا الطلب الخطير. وتضمّن هذا المجمع ممثلين من الكنائس (Episcopal) "الأسقفية" ، (Baptist) "المعمدانية" ، (Presbyterian) "المشيخية" و(Congregationalist ) "المذهبية".

محتكمين للكتاب المقدس بإعتباره السلطة الكاملة الحاسمة في هذا الموضوع . وإنطلاقا من "الكتاب المقدّس" قد ثبتت بما يقنع المجمع الكنسي بأنه ليس "الكتاب المقدس" وحده الذي يؤيد تعدد الزوجات ، لكنّ " الله" نفسه أيد، نظّم وأثبت هذا النظام. بالإضافة أنه قد تم إعلان هؤلاء "المعددين لزوجاتهم من المتحولين" قد أعطوا دليلا صادقا على تقواهم.

وأصدر المجمع الكنسي بالإجماع قرارا بإمكانية إحتفاظ "المعددين لزوجاتهم" (polygamists) بزوجاتهم ضمن الكنائس الخاصة التي ينتمون إليها، ككلا من اليهود والمسحيّين المبكرين الذين قد زاولوا تعدد الزوجات، وقد كان جائزا إلى المتحوّلين الجدّد. وإذا ما كان هناك متحول وقبل أن يصبح مسيحيا، كان لديه زوجات أكثر من واحدة ، فبموجب الممارسة اليهودية والكنائس المسيحية المبكرة ، سوف يُصَرح له بإبقائهم جميعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس

بشاعة احكام الولادة في الكتاب المقدس يقول المسيح: ( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا ج...